رداً على:
27 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
هكذا كانوا وستظل المحظرة عزيزة مكرمة .
هم لا يعرفونها يجهلون مكانتها في نفوس من عاشوا فيها حيث تمثل لديهم فترة العز والصفاء والطهر
تظل قلوبهم معلقة بها تحن إليها ذاك الحنين الذي لا يتصوره إلا من عاش هذه التجربة وأخذ قيمها الربانية التي تسعى لتقييد الجوارح وتوجيهها إلى ما فيه خير وإسعاد الإنسانية جميعا
توجه اللسان وتسعى لتحصينه (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم) قرآن كريم, تخاطب القلب وتراقبه (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) ,تنمي العقل وترشده وتكرمه [إنما يتذكر أولوا (...)