رداً على:
28 تموز (يوليو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد أيام قليلة من اجتماع عقده الرجل الثاني في شركة " كينروس" المالكة لتازيازت موريتانيا مع الوزير الأول يحي ولد حدمين، قيل إنه أطلعه خلاله على الوضعية الاقتصادية غير المريحة للشركة، والمتاعب التي تواجهها في سبيل استمرار استثمارها في موريتانيا، بدأت نُذر التوتر تُخيم على " تازيازت" ووجهت الشركة بيانا إلى العمال، حددت فيه مجموعة من الخطوات الصعبة قد تتخذها بسبب نقص السيولة، وتراجع سعر الذهب، وكان من بين تلك الإجراءات نقص للعمال، واستغناء عن بعض الخدمات، وتقليص للإنفاق على ساعات العمل، والضمان الاجتماعي...الخ.
لم يتأخر رد عمال تازيازت، وبادروا برفض هذه (...)