رداً على:
3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
بدأ المزارعون في ولاية لعصابه بذر حقولهم في مستهل موسم الزراعة المطرية التي هي عماد النشاط الفلاحي بهذه الولاية. ويأتي ذلك في سنة استثنائية بالنسبة لهؤلاء حيث لازالوا يرزحون تحت وطأة متاعب السنة الفارطة التي تميزت بشح الأمطار وضآلة المحاصيل فلم يأكل أي منهم من حقله ولم يبع ولم يخزن.
يبدأ هؤلاء عملية شاقة لا ظهير لهم فيها وينكبون على عملية الحرث بوسائلهم البدائية الخاصة بعد أن خذلتهم الدولة وتخلت عنهم ليواجهوا مصيرهم بأنفسهم.
ففي مجال السياج الذي يحمي الحقول وهو المطلب الأساسي عند هؤلاء فقد تم توزيع القليل الرديئ منه خلال الأشهر الماضية فهيمن عليه (...)