رداً على:
3 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
كان استقبال الرئيس السوداني عمر حسن البشير في نواكشوط يوم الاثنين الماضي موقفا شجاعا لا يمكن نكرانه أو المزايدة عليه ، كيف لا و الرجل خرج قبل أقل من شهر من جوهانس بورغ عاصمة جنوب افريقيا و شعبه خائف عليه يترقب أخباره و العالم يتساءل عن مصيره و شاهدنا من يقول إن الرَجُل أُُخذ بِرِجْلِه على لغة - بني حسان – حتى طالعتنا أخبار طائرته تهبط بالخرطوم .
لقد أعطى الرئيس ولد عبد العزيز بذلك رسالة عربية صريحة لقضاة الكيل بمكيالين و محاكم التصفية و الاستهداف و فوق ذلك فقد وفَى و أوْفى و كأن لسان حاله يقول لهم ما قال أبوالبختري ابن هشام :
لا يسلم ابن حرة زميله ** (...)