رداً على:
3 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
يعكس وجود العاصمتين السياسية والاقتصادية لموريتانيا على شاطئ المحيط الأطلسي الأهمية الكبيرة التي يحتلها قطاع الصيد البحري، ثاني أكبر القطاعات الحيوية بعد القطاع المعدني، في اقتصاد البلاد التي اعتمدت منذ استقلالها على مصادرها البحرية الغنية للنهوض باقتصادها المحلي الهش. وإذا كانت عوامل كثيرة قد تضافرت لتجعل من موريتانيا بلداً غنياً بالموارد البحرية، فلا تزال عوامل أخرى تعيقها حتى الآن الاستفادة المثلى من ثرواتها البحرية.
إمكانات مهدورة
يمتد الشاطئ الموريتاني على طول سبعمائة كيلومتر. وتلتقي في المياه البحرية التيارات البحرية التي تتحرك عبر الأعماق ولاسيما (...)