رداً على:
10 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
مخجلٌ أن يصبح الشروعُ فى جريمة قتلٍ أمرًا حلالاً بسبب بُرتقالةٍ حرام.
ومخجلٌ أكثر أن يكون المعتدِي من عائلة رئيس الجمهورية، وأن يكون المعتدَى عليه مواطنا بسيطا يدافع عن مصدر رزقه بكرامةٍ ورباطة جأش.
لا أظن الرئيس محمد ولد عبد العزيز فخوراً بمحيطٍ عائلي تحوَّل بعضُ أفراده إلى كتيبة من القناصة والدواعش ترعب المواطنين الأبرياء.
أكيد أنه كان سيفرح – ونحن فى سنة التعليم- لو أن أحد أبناءه نال مرتبة الشرف من إحدى أعرق الجامعات العالمية،أو فاز بالمرتبة الأولى فى باكلوريا الرياضيات بإحدى المدارس العمومية، أو تميَّزَ بالنبوغ فى إحدى مَحاظر موريتانيا الأعماق. (...)