رداً على:
24 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ نشأة الدول والمجتمعات الحديثة ظلت إدارتها والتخطيط الناجح لاستمرارها عمل يرتبط بالتخطيط الاستراتيجي في أبعد مدياته، فهو الذي يتم في نطاقه التفاهم المستمر على إنتاج التعاون بين كل أفراد وقوى المجتمع ويعطي الإنسان فرص العيش الكريم، ويهيئ له اسباب الدفاع عن الحياة الكريمة على النحو الذي أرادت له المشيئة الالهية في أن يعمر الأرض ويستخلف فيها.
ويمكن ان نقدم في قارتنا الافريقية نموذجين للحكم سعى أحدهم لإدارة بلده بالتخطيط المرتجل المرتكز على النزعة الفردية والأفق الضيق، وذلك في اقصى الشمال الشرقي من القارة : دولة الصومال التي حكمها لعقدين من الزمن نموذجا (...)