رداً على:
24 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
قرأتَ خاطرةً أشجاكَ مبدأُها ** يا سيّدِي هذه الأخرى أتقرأُها؟!
نرثي فتشهدُ روحُ الكونِ أحرفَنا ** ومن لهُ خَفَقَاتُ القلب يُخطِئُهاَ!
ولوْ على قَدْرِ حزنِ الأرضِ دمعتُنَا ** لَمَا شرحنا الأسى لكنْ نُجزِّئُهَا!
نُذكي الحنينَ إذا أعمارُنا انطفأتْ ** وشمعةً شمعةً يا شعرُ نُطفِئُها
مضى سعيدٌ وما في الأرض زاويةٌ ** إلا بمدحٍ لهُ الأطيابُ تَمْلأُهُا
كأنَّ أفئدةَ الباكينَ تندبهُ ** خواتمٌ كُسِرتْ فَانْثالَ لُؤْلُؤُهَا
ويسألُ البَلَدُ الأقدارَ عنْ غَدِهِ *** سفينةً لمْ تُقرِّرْ أيْنَ مَرْفَأُهُا
لكنَّ رُكَّابَها أهلٌ وإنْ عَتبُوا ** حتَّى مع الموجِ (...)