رداً على:
24 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
هناك شبه اتفاق بين المؤرخين على أن الإسلام ظل لمدة اثنى عشر قرنا هو المرجعية الوحيدة التي يقتبسمنها الأفراد تصوراتهم العقدية وقيمهم الخلقية، وعلى هديها تعيد الجماعة صياغة علاقاتها الاجتماعية والاقتصادية، وتسن مختلف نظمها وقوانينها، وتؤسس القواعد المحددة لمفهوم الحق والخير والعدل، والجمال،لكن ما إن برزت الدولة الصناعية الغربية بمؤسساتها القائمة على رؤية علمانية للوجود– بعد مخاض عصر الأنوار وتحولات العصر الصناعي الذي مهد لمرحلة الاستعمار –حتى بدأ تأثير الشريعة الاسلامية يتقلص - تدريجيا - نتيجة تعطيل آلية الاجتهاد والتجديد التي هي وسيلة الدين الاسلامي (...)