رداً على:
28 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
يدفع الواقع الراهن للعديد من بلداننا، إلى تعزيز مصداقية أحد التعريفات القديمة للدولة حين نظر إليها المفكر الفرنسي فريدريك باستيا Frédéric Bastiatعلى أنها "وهم كبير، حيث يبذل الجميع قصارى جهودهم لكي يعيشوا على حساب الجميع". ذلك أن إهمال المصلحة العامة وتآكل مفهوم الدولة وضمور الايمان بالشعب، تبقى أبرز ملامح واقعنا المأساوي، في ظل التهافت على المصالح الخاصة وتفشي النزعات الخصوصية والاستسلام لإملاءات بنى مجتمعية عتيقة.
غير أنه إذا كان هناك من استثناءات تبقي الأمل مفتوحا في إمكانية تغيير هذا الواقع نحو الأفضل على الأقل في موريتانيا، فلا مناص من العثور ضمنها (...)