رداً على:
29 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
وفيما تظل البلاد دون أدنى مستويات التحضر المدني المطلوب في بنيتيها الشكلية من حيث قيام البنى التحتية و الانتعاش الاقتصادي على خلفية الصعود إلى التصنيع في حلته التحويلية أولا دون سواه، تظل ذهنية شعبها موغلة في التخلف الفكري و عاجزة عن استقطاب مفاهيم العصر بحلته المشعة بأنوار العلم و وسائل الانفتاح و التحلي بفضائلها الجمة على ضوء ما توفره من حريات متوازنة و استعدادات علمية للعطاء و البناء والتشارك و الشراكة و التبادل و الإثراء.
و لإن استطاعت البلاد الناشئة منذ ما يربو على نصف قرن تزيد سنينا ـ بمباركة من الاستعمار الذي كان جاثما على البلاد رغم علات قيامها (...)