رداً على:
31 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
بيان
أبت الدراهم الا أن تمد أعناقها.. وفعلا، لا شك أن الموريتانيين والمراقبين الأجانب، قد تفاجئوا بالحجم الذي أخذته برامج وأنشطة الهيئة التي ظهرت فجأة والتي أطلقت على نفسها "هيئة الرحمة"، وبدأت توزع على نطاق واسع الأدوية وسيارات الإسعاف على العديد من المراكز الصحية في كل من نواكشوط وروصو وانتيكان. وستزداد دهشة من يزور مقر هذه الهيئة على طريق المقاومة لما تحتله من أرض شاسعة، ولما تملكه من معدات غالية ومتنوعة.
إن مالك هذه الهيئة ليس سوى الابن الأصغر لمحمد ولد عبد العزيز، كما أكد هو نفسه في بيان أصدره منذ أيام، وهو الابن الذي أنهى دراسته حديثا، ولا يعرف له (...)