رداً على:
1 أيلول (سبتمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
تنتشر الجريمة بأنواعها في وطننا الحبيب ؛ فالقتل والغصب والسرقة والنشل صارت خبز صحافتنا اليومية ؛ أما التطاول على المقدسات الدينية والثوابت الوطنية فحدث ولا حرج؛ مع كلّ هذا فلن تجد في خطاب معارضتنا سوى المطالبة بالمشاركة في حكومة وطنية .
ويتغلغل الجهل والفقر في مجتمعنا ؛ فيحصد أرواحها ويضيّع أجيالها؛ فلا معلّما ولا أستاذا من صفّ معارضتنا يتطوع فيوقظ ضميرا من سباته ؛ ولا رجل أعمال منها أو موظفا يعطف على ضعيف فيكسب ودّه يوم يكشف عن ساق؛ ولا مفكرا سياسيا منها ينزل من قصره العاجي فيلامس به هوى شبابنا؛ لن تجد منهم هذا ، فهم في معارك طاحنة مع الهابا ؛ وجوقة (...)