رداً على:
9 أيلول (سبتمبر) 2015, بقلم لمهابة ولد عبادي
ينتشر الزواج السري، المعروف محليا بـ "السرية"، على نطاق واسع في المجتمع الحساني ذي البشرة الفاتحة، بعد أن كان يشكل ممارسة تقتصر –بشكل خاص- على فئة معينة من النساء هن –أساسا- أرامل أو مطلقات تزيد أعمارهن على 35 سنة، ويتمتعن بسمعة أو وضعية اجتماعية يسعين للحفاظ عليها. وتتيح سرية الزواج لهؤلاء النسوة إمكانية الاقتران بشباب أصغر سنا أو بآخرين ينتمون لطبقات يرى المجتمع أنها أدنى من طبقاتهن، دون أن يصطدمن برفض مجتمعهن.
غطاء ديني أم اجتماعي؟
يلاحظ العقاد (المأذون) نافع ولد خطري أن هذا العقد الاجتماعي يأخذ اليوم شكلين رئيسيين: شكل شرعي من حيث احترامه لشروط (...)