رداً على:
14 تشرين الأول (أكتوبر) 2011, بقلم المهندس
كنا أطفالا نحلم بدولة العدل والمساوات في هذه الربوع نستلهم من تاريخها وثقافتها ما يشجعنا على هذا التوجه مؤمنين إيمانا قل نظيره بأن هذه المنطقة ستتحول بفعل فاعل الي قبلة للديمقراطية وواحة للتعايش السلمي والاستقرار. لكن سرعان ما تغير الحال بتبدل الأزمان والمتغيرات التي عصفت بهذه الصقع، فصارت البلاد تسير في نفق مظلم عنوانه العريض ديكتاتورية قل نظيرها في ثوب ديمقراطي ملبس بلبوس الشرعية والعدالة الاجتماعية ومحسوبية و قبلية وجهوية وتلاعب بمقدرات البلاد والعباد، وزد على ذلك فالأمر يحتاج الي دراسة فيزيولوجية واجتماعية ونفسية لفهم هذه الظاهرة الغريبة فالقوم (...)