رداً على:
20 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
ناجية منت سيدأحمد تدير مطعما عشوائيا يتواجد على بعد مسافة قصيرة جدا من مدرسة العدالة و هي حاليا ترغي و تزبد بلا هوادة. هي أم لطفلين: اسماعيل ذو الثماني سنوات و فطيمتو ذات السبع و الاثنان مرسمان بالسنة الأولى من التعليم الأساسي بالمدرسة الآنف ذكرها. لم تعد هذه الأم تدري أي وجهة تولي وجهها: "لن أرسل بأطفالي إلى مدرسة بعيدة عن مكان عملي. أفضل ألف مرة أن يبقوا بجانبي أو أن أبعث بهم إلى محضرة على أن يكونوا عرضة للانحراف و المخاطر المتعددة".
اليأس المرسوم على وجه ناجية هو ذاته الذي يتقاسمه العديد من الأولياء الذين يخشون أن يضر بمستقبل أبنائهم قرار لم يُشرَّكوا (...)