رداً على:
25 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ الزخات الأولى التي شهدتها نواكشوط في أوائل شهر أوت 2015 و المنطقة منكوبة إذ يعيش سكان ضواحي السبخة و المينا في حالة شلل تام جراء المياه التي أغرقت العاصمة. و بينما يتهاطل المطر بقوة على المدينة اتخذت سيارة التاكسي التي ركبتها مسلكا يؤدي إلى فندق "كومبي صالح" في حي البصرة.
ما إن نزلت من السيارة لأخذ بعض الصور حتى خاطبني صوت قادم من داخل البناية: "أنت إذا صحفي! ارجو أن تنقل بكل وفاء رداءة الأوضاع التي تراها. نحن نعيش في جحيم هنا. انظر إلى تلك المياه الراكدة، و أكوام القمامة التي تسبح فيها... لا أحد يأتي لمساعدتنا في هذه الأوضاع". و تشتكي آوا فال من (...)