رداً على:
25 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
عرفت موريتانيا بعد الانقلاب على الشرعية 2008 وبداية تشكل الجمهورية الخامسة (جمهورية السيبة) برلمانا فريدا من نوعه فى العالم تم فيه اعتماد آليات تمكن من دخوله من قبل جميع مكونات الشعب الموريتانى بالمعنى الأشمل, بالإضافة الى سابقة من نوعها حين تم فرض كوتا خاص بالنساء.
دخل البرلمان أشخاص يراد منهم صياغة ودراسة القوانين و التشريعات التى تحكم الحياة العامة للبلد مع ان أغلبيتهم الساحقة لا يميزون بين الصالح من الطافح وهمهم الوحيد الحصول على الامتيازات المرتبطة بالمنصب النيابى الذى أنتخبهم له المواطن دون أن يعلم قيمة النائب و تأثيره على الحياة العامة للبلد , حيث (...)