رداً على:
26 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
هناك بعض المواضيع والقضايا الوطنية الكبرى التي يصعب على المرء أن يلتزم الحياد والصمت حيالها، ولا شك أن مشاركة الجيش الموريتاني في عمليات عسكرية خارجية تأتي على رأس هذه القضايا الكبرى، وأنا هنا لا أشكك في قدرات الجيش الموريتاني وكفاءته، لكن لهذا الجيش مهام دستورية وقانونية تتمثل في الدفاع عن البلاد ضد الأخطار والتهديدات الأمنية، ولا يمكن أن يتم إرساله للقتال خارج الحدود بقرار ارتجالي غير مدروس،خاصة إذا كان الدافع لاتخاذ هذا القرار هو الحصول على بعض التمويلات التي كثيرا ما حصلت عليها موريتانيا ولم تنعكس إيجابا على حياة المواطنين، بل إنها غذت الفساد المالي (...)