رداً على:
12 حزيران (يونيو) 2012, بقلم المهندس
لا أحد في الساحة السياسية يثير من التساؤلات اليوم كما يفعل زعيم التحالف الشعبي التقدمي، فالرجل الذي تصور الكثيرون قبل فترة قصيرة أنه أحرق جميع مراكب عودته باتجاه رفاقه الألداء في منسقية المعارضة، ها هو اليوم يطرق باب أبرز غريم له داخل المنسقية ليقدم له اعتذارا مباشرا بعد أن أدرك –ربما- أن اعتذاره في البرنامج التلفزيوني شابته بعض العيوب والنواقص.
قد لا يستغرب من يعرف شخصية الرئيس مسعود "غير الحقودة" والمتسمة بدرجة عالية من التواضع، أن يقدم على مثل هذا السلوك، لكن هل تكفي "العوامل الشخصية" وحدها لتفسير سلوك رئيس الجمعية الوطنية والرئيس الفعلي لقطب المعارضة (...)