رداً على:
31 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
في عز شباب سنة 2015 تم إعلانهاسنة تعليم، وحينها كتبنا مقالا بعنوان "الأستاذ والمعلم حكاية بؤس بلا نهاية"، تضامنا مع جوهر العملية التعليمية، ومع الكوادر البشرية في القطاع المتهالك، وتوقع المحللون في خضم كتابات مشابهة عن الحدث بداية ربيع التعليم، وثورته على ماضيه، وانقلابه على التخلف، ووقوفه شامخا على رجليه، مستويا على سوقه، غير أن ثلة كبيرة من عارفي فن الشعارات، المتفننين في معرفة الواقع وإشكالاته، تنبؤوا بعام كلاسيكي في الميدان، لا جديد فيه غير الشعارات البراقة، والوعود الكاذبة.
وكيف سينهض التعليم؟ أنى تتلاشى عتمات الظلام عن سمائه السوداء؟ وكيف سيعمم على (...)