رداً على:
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
إن الحديث أو الكتابة عن مكان الربوع والمنشئ شيء مهم في الكتابة وإن كان يختزل حب الوطن في كيلومترات معدودة إذ تعمل الذاكرة بتحويل الأحجار والأزهار والناس والماء والهواء إلى كلمات، لكن الكلمات نفسها مهما كانت متقنة لرسم اللوحات التي تتخيلها من أمكنة وأزمنة مضت أو ما زالت، فهي لا تتعدى أن تكون ظلالاً باهتة مهما وعت الذاكرة لحياة كانت أغنى وأكثر جمالاً وكثافة، ومليئة بالتفاصيل التي يصعب استعادتها مرة أخرى في ذاكرة الأجيال الجديدة، إلا أن عظمة الأوطان تقاس بعظمة تاريخها الذي تصنعه العقول، وعرق أبنائه وسواعدهم.
هكذا وعلى هذا تأسست قرية بلوار بداية القرن الماضي (...)