رداً على:
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
إن كل مجتمع يدين بعقيدة معينة، له نظريته التربوية الخاصة به ، فالتربية لا تستعار ولا تستورد؛ بل هي ذات صلة وثيقة بعقيدة المجتمع ومبادئه التي يؤمن بها، ولا يستطيع أي مجتمع أن يتبني النظرية التربوية لمجتمع آخر دون أن يتخلى عن جزء من عقيدته ومبادئه .
لذلك نخشى أن يكون قدرا كبيرا من التشوه قد لحق حياتنا الفكرية والثقافية، ومنظومتنا التعليمية بسبب التربية المستعارة ، ومن ثم التردد والإرتباك على مستوى الأغراض والاختيارات التي تنظم مسار التعليم في مختلف الشعب والمراحل ،وهو ما يؤكد أن أزمة التربية أضحت معضلة، تستأثر بالاهتمام،وتدعو الى تأمل عميق لاشكالياتها (...)