رداً على:
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد اتصل بي في الفترة الأخيرة عدد كبير من الأصدقاء والقراء، البعض كان مستفسرا، والبعض الآخر كان منتقدا لمشاركتي في ما بات يعرف بمشروع الميثاق الوطني للشباب الموريتاني، ونظرا لطبيعة تلك الاتصالات ولمكانة الأشخاص الذين اتصلوا فقد ارتأيت أن أتقدم للجميع بجملة من الإيضاحات، وهي إيضاحات يبدو أن تقديمها قد أصبح ضروريا، وخاصة في مثل هذا الوقت بالذات.
(1)
بدءا لابد من الاعتراف بأني على وشك "التقاعد" أو الخروج من شريحة الشباب، وحتى من مجالها الواسع الذي يتيح لمن تقدم بهم السن من أمثالي أن ينتسبوا لهذه الشريحة، ولذلك فأنا في سباق مع الزمن من أجل أن أشارك في أي جهد (...)