رداً على:
14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
إن الإعتداء على الأبرياء العزل في باريس، يمثل مرحلة متطورة من مراحل الخطاب الرجعي الذي يحمل لغة التحدي والمواجهة تجاه الغرب، والنيل من القواسم المشتركة بين العالم الإسلامي والغرب المسيحي، وهي قواسم يمكن معها إيجاد بساط من العيش والتعاون، انطلاقا من أن الخطاب الإسلامي الجاد يرى في علاقة المسلمين بالغرب أنها علاقة تدفعها الرغبة في العيش الكريم والسلام الشامل بين جميع الناس،سيما أن المسلمين يملكون حضارة هي في أساسها ومقوماتها حضارة إنسانية،ويشكل وجود الجاليات الإسلامية في الغرب عاملا يستحق حوارا حضاريا جادا،مما يؤدي إلى دمجها كعنصر فاعل في النسيج الاجتماعي (...)