رداً على:
16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
اختلفت العلاقات بين الجيران. يمكن القول إنها اتخذت شكلاً آخر في ظل تغيّر قيم المجتمع، بالإضافة إلى إيقاع الحياة السريع. في ما مضى، لم تكن المشاكل لتقع بين الجيران إلا نادراً. كان هناك ما يسمى بـ"حسن الجوار"، والذي نتج عنه علاقة مميزة بين أشخاص لا تربطهم أي صلة قرابة. اليوم، ربما يحصل شجار من أجل ركن سيارة، أو بسبب القمامة وغيرها. في الماضي، كانت زيارة القاطن الجديد في المبنى بهدف تهنئته بمنزله الجديد ودعوته إلى تناول الطعام، أمراً ضرورياً بحسب التقاليد. أيضاً، كان تأديب الجار لابن جاره بمثابة واجب في حال أساء التصرف. ولطالما اعتاد الجيران الاهتمام بأحوال (...)