رداً على:
23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
واهم من يتلمس إصلاحا أو تقدما لقطاع التعليم دون إحداث تغيرات جذرية ،تحرك المياه الراكدة وتزيل الأوضار، وتطهر القطاع من براثن الفساد؛ وتقضي على بقاياه،وتجهز على مخلفات أدرانه .
إن المتتبع لمشاكل التعليم لا يمكن أن يخطئ بلحظه ؛ الاختلالات الكبيرة التي يعاني منها القطاع ،والتي تتربع على طليعتها ؛ الحركة الفوضوية للكادر البشري ؛تلك الحركة التي بلغت ذروتها في الأعوام الماضية تزامنا مع ظاهرة *إرسال المدرس* أو ما يعرف في قاموس السماسرة ب (envoyer)، إن هذه الظاهرة تحدث ببساطة عن طريق إتصال هاتفي واحد من سمسار ما إلى أحد المديرين الجهويين ويطلب منه مسح إسم *المدرس (...)