رداً على:
7 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
"تعيش موريتانيا اليوم أزمة سياسية عميقة وحادة، تزداد حدتها يوما بعد يوم، وهذه الأزمة ليست إلا واجهة لأزمات عديدة أخرى، منها الاجتماعي، والاقتصادي، والحقوقي، والثقافي، والأخلاقي. ولقد أدت كل هذه الأزمات مجتمعة إلى غياب الدولة، وإلى تنامي الخطاب القبلي والجهوي والعرقي على حساب الخطاب الوطني الجامع.
ومما يزيد الأمور تعقيدا هو أننا نعيش كل هذه الأزمات في ظل ظرفية تاريخية عصيبة، وفي منطقة جغرافية غير آمنة تفككت فيها دول عديدة، كانت تبدو ظاهريا ـ على الأقل ـ بأنها أكثر أمانا وأكثر تحصينا من بلادنا.
إن كل هذه المخاطر الداخلية والخارجية التي تهدد وطننا، وتهدد (...)