رداً على:
16 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
إن أي مواطن مهتم بالأمرالموريتاني ومطلع على مايسمى في الدراسات الإستراتيجية بالوعي بالواقع وفهمه كما هو بعيدا عن الفهم النظري الصوري الذي يهتم بالنظريات والأنساق والفرضيات والتحليل يعلم علم اليقين أن بلاد المنارة والرباط الجمهورية الإسلامية الموريتانية لم تشهد يوما من الأيام أي حواربين ابناء البلد على مرتاريخها سوى حوارواحد وواحد فقط وهو الحوارالذي دعا إليه عبد الله بن ياسين الجزولي في القرن الخامس الهجري جميع مكونات الشعب الموريتاني بثقافاته المتنوعة وأعراقه ذلك الحوارالتاريخي والحضاري لم يكن أي طرف من أطراف المتحاورين يسعى إلا لمسألة واحدة وهي كلمة سواء (...)