رداً على:
18 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
أمام غرف الحالات الطارئة، بمشفى الشيخ زايد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، يرابط أمحمد ولد سيد أحمد، في انتظار أن يحظى ابنه المصاب بالحمى بمعاينة الطبيب، حال نجل أمحمد لا يختلف عن عشرات المرضى، والذين اكتظت بهم غرف الفحص، ممن يعانون الحمى التي استهدفت المئات من الموريتانيين، بينما تثور التساؤلات حول نوع الحمى التي بدأت تنتشر قبل أشهر، في عدد من المدن الموريتانية أبرزها العاصمة نواكشوط. يعبر ولد سيد أحمد عن خشيته من أن تكون الحمى، والتي أصابت ابنه، من النوع المعروف بالحمى النزيفية التي كثر الحديث عنها، والتي تفشت داخل معظم المراكز الصحية بالعاصمة وخارجها، (...)