رداً على:
22 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
تعرفت على الرئيس المصطفى ولد محمد السالك خلال السبعينيات من القرن الماضي، يوم كان واليا لولاية لبراكنة التي أنحدر منها. كان واليا كفؤا قريبا جدا من السكان. رجلا نظيفا ونزيها، يحرص ـ دائما ـ على إيجاد حلول لمشاكل الولاية وساكنتها.
بعد تعيينه قائدا لأركان الجيش الوطني، وأثناء التحضير مع رفاقه الضباط، لتغيير 10 يوليو 1978؛ كنا ـ ضمن الحركة الوطنية الديمقراطيةـ على صلة بهم؛ حيث أبلغناهم بأننا لا نستطيع دعم أي انقلاب مهما كان سببه. لأن ذلك كان منافيا لمبادئنا؛ فنهجنا للوصول إلى السلطة نهج سياسي. ومع ذلك تعهدنا لهم بالتكتم على ما يعتزمون القيام به وبأن ننتظر حتى (...)