رداً على:
26 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
إنّ الحياة بلا عهدٍ ولا ذمم...
فلا تغرَّ بما يغشاك من نعم
ما إنْ تدومُ على حال تكونُ به
فكنْ على حذر من صابِها الشّبم
في كل يوم من الأيام تفجعنا
ونحنُ نمرحُ في دوامة الحُلم!!
ما إنْ يمرُّ بنا يومٌ فنغبطه
إلاّ وباغتنا بحادثٍ عَمم!
فكمْ أحالتْ صروفُ الدهر بهجتنا
إلى يبابٍ من الأحزان والسقم...!
كأننا غرضٌ للموت تطلبه
بلا توانٍ ولا كدٍ ولا سئم..
فلمْ تخلدْ أميراً في إمارته
ولا وزيراً ولا ساع على قدَم
من عهد آدمَ سيفُ الموت في صخبٍ
يفري الجميع ونارُ الحزن في ضَرم
فذي مدامعنا تنثالُ من كمدٍ...
وذي جوانحنا تغلي من الحِمم
فكمْ (...)