رداً على:
28 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
توجد الآن في صندوق بريد الرئيس عدة رسائل في غاية الأهمية، وقد تكون أيام العطلة التي يقضيها الرئيس في بوادي" تيرس" هي الفترة الأنسب لقراءة هذه الرسائل. المشكلة الكبيرة التي تطرحها هذه الرسائل هي أن كل رسالة منها يمكن أن تقرأ بطريقتين مختلفتين بل ومتناقضتين، وبطبيعة الحال فإن كل طريقة لقراءة أي رسالة من تلك الرسائل ستترتب عليها ردة فعل مختلفة.
الرسالة الأولى: من الشعب إلى الرئيس
إن الرسالة غير المشفرة التي وضعها الشعب الموريتاني في صندوق بريد الرئيس خلال أيام التعزية في وفاة المرحوم بإذن الله "أحمدو" يمكن القول بأنها كانت رسالة فصيحة وصريحة مفادها أن الشعب (...)