رداً على:
29 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
تعتبر بلادنا من البلدان التي تتميز بالتعدد العرقي الواضح و الفُرًاقِ الطًبًقِي الفَاضِحِ و لقد أثبتت التجارب أن نموذج الدولة الأنسب لهذا النوع من البلدان و المجتمعات هو "دولة المواطنة" التي تحارب و تزيل و تذيب الفُرًاقَ الطبقي فتذره قاعا صَفْصَفًا و تُنَمِي و تُعَزِزُ و تُوَسِعُ المشترك بين الأعراق مع احترام وتثمين و تخليد الخصوصيات الثقافية و التقاليدية لكل عرق علي حدة.
و لا ريب في أن المدرسة الجمهورية التي تعني مدرسة المساواة و تكافئ الفرص في التعليم هي الخلية الأولي لدولة المواطنة فإذا وُجدت الإرادة السياسية الصادقة و وُجهت الموارد البشرية و المالية (...)