رداً على:
30 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
قد يكون الصمت أشد خطرا من الخيانة والجبن و الارتزاق والتواطؤ، فعندما يعتقد معظمنا أن التقدم ملحاح يتم بمرور الزمن ، و أن كل ما هو لاحق يتطورباستمرار على ما سبقه ، فهذا عجز فى موازنة الفكر و التنظيم وتفريغ للمحتوى الابداعي من كل طاقة أو رمق ، وهذا هو الذي تسعىى إليه بعض النخب المستلبة ، التي تعتبر فى التحليل النهائى جزء من الثورة المضادة ، حيث ترتهن للآخر ، وتقترف ما هو اشد استبدادا من الحكام ، وتحتكر المنابر وتنشر الآراء المغشوشة في كل سانحة تتخلص فيها من خصومها المثقفين والمناضلين الشرفاء.
كما تدرك هذه النخب أن عليها الالتزام المطلق بشرط الولاء للخطاب (...)