رداً على:
1 كانون الثاني (يناير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
ذا كان الحقّ في اللجوء للقضاء من الحقوق المعترف بها للمتقاضي في الشريعة الإسلامية وكذلك القوانين الوضعية الحديثة فإنّه تمّ تقرير خصائص أو أوصاف للقضاء الذي يعدّ اللجوء إليه لجوء فعليا للقضاء وبفقدها أو فقد بعضها لا يكون هذا القضاء حقيق باسمه وبالتالي يكون اللجوء إليه في عداد المعدوم لذلك نجد حديثا مطولا في الأصول المتعددة للشريعة الإسلامية عن الحكم وأهدافه ومن تجوز توليته لمنصب القضاء كما نجد في الاتفاقيات الدولية والإقليمية قواعد تقرّر الخصائص المميزة للمحاكم والطرق التي بها يمكن أن يؤدي القضاة وظائفهم في منء عن الضغوط من أيّ كان. كما أنّ التشريع الوطني لم (...)