رداً على:
14 كانون الثاني (يناير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
جاء أمر الشيخ علي الرضا مؤخرا بنشر تاريخ موريتانيا الايجابي ؛ قرارا مثلجا لصدور الغيورين على تراث ثري ناصع كانوا يتوجسون خيفة ـ محقين في ذلك ـ من أن يطمره النسيان، ويضرب عنه الناس الذكر صفحا.
ولقد نفخ القرار ـ الذي ليس أول بركات الشيخ لا جعله الله آخرها ـ نفخ جذوة أمل كادت تنطفئ بفعل عقود النسيان التي عاناها التراث الوطني بشكل عام وتاريخ الأعلام بشكل لافت.
ومن نافلة القول التأكيد أن الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي الصعيدي يمثل إحدى شخصيات الاجماع الوطني القلة التي يراهن عليها في حفظ استقرار الوطن وحماية بيضته؛ لوقوفهم على مسافة واحدة من كل مكونات الطيف (...)