رداً على:
25 كانون الثاني (يناير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
بدون الخوض في جدال: هل وجدت الدولة بعد، أم لا؟ فإننا نفترض أن بعض مظاهرها على الأقل وجدت فيما بعد الاستقلال (الرسمي طبعا) وقبيل الألفية.
بدأ الموريتاني "البدوي" يلمس ذلك بوضوح من خلال المدرسة والتعليم على الأقل، فقد كانت السلطة السياسية واعية لأهمية تكوين أطر في مختلف المجالات بعد أن لاحظت عند إعلان الاستقلال أنه إعلان عن وطن يفتقد إلى مواطنين!
وفي هذا الصدد يمكن تذكر الحجم الكبير لأطر أجانب في الإدارة الموريتانية خلال العقد الأول من وزراء ومسؤولين حكوميين في مختلف المستويات.
المدرسة الموريتانية مثلت أكبر حضور للدولة في تلك العقود ابتداء من الإنفاق على (...)