رداً على:
25 كانون الثاني (يناير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
خلال الندوة التي نظمها مؤخرا مركز البحوث والدراسات الإنسانية حول العلاقة بين القبيلة والدولة، عالج بعض الباحثين المحترمين ـ مع حفظ الألقاب والعناوين ـ هذه الاشكالية القديمة الجديدة على أساس رؤية سوسيولوجية تقليدية، وأدوات ثقافية تكرس السردية الغربية وتزدري بالموروث الحضاري للبلاد، و تصم المجتمع بالتخلف الابدي، لتعيد انتاج ما يكتبه الانتروبولوجيون الغربيون، وتتلاعب بالمصطلحات المبنية على فرضيات نشاز كما المعاني والخطاب التابع أو المتماهي.
وقد اعتبر بعض المشاركين في هذه الندوة أن صراعا أزليا سيظل قائما بين الدولة الموريتانية الحديثة بوصفها "كومبرادور" أي (...)