رداً على:
26 كانون الثاني (يناير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
"لقد اعتادت أجسامنا هذه المياه التي تصفونها بالملوثة. ثم إنه لا بديل لنا عنها، فنحن نعتمد بشكل كلي على مياه الأمطار، وفي حال انعدامها تكون الآبار ملجأنا في انتظار موسم أمطار آخر، لقد ورثنا طريقة الحياة هذه عن آبائنا، ويبدو أننا سنورثها لأبنائنا، إن الجميع هنا يعتمد عليها في الشرب، وفي سقي حيواناته، وبذات الطريقة منذ قرون من الزمن". بهذه الكلمات تلخص فتيات حي بدوي في منطقة "لودي" شرقي البراكنه، علاقة سكان بدو موريتانيا بعصب الحياة، مياه الشرب، وهو واقع تثبته الأرقام الرسمية المتوفرة لدى الحكومة الموريتانية التي أعلنت أن نسبة 32% من سكان موريتانيا خارج تغطية (...)