رداً على:
29 كانون الثاني (يناير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
عاد السباق والصراع بين الديمقراطية و الأمن علي كسب مركز الأولوية و مكانة قَصَبِ السًبْقِ إلي المشهد السياسي و الإعلامي و القانوني بقوة بعد أحداث نوفمبر 2015 بباريس فانقسم المهتمون طرائق قِدَدًا منهم المطالبون باتخاذ مجمل التدابير والاحتياطات من أجل ضمان الأمن و لو علي حساب الديمقراطية.
و منهم المُنَادُونَ علي الحكام و ولاة الأمر المُسْتَنْصِحِينَ الحادبين علي أوطانهم من التهديدات الأمنية أن "حَصِنُوا بلدانكم بالديمقراطية"!! و منهم الداعون إلي أولوية الأمن مع التأكيد علي واجب الابتعاد عن الشطط المفرط في استخدام فَزًاعَةِ التهديدات الأمنية المستجدة ذَرِيعَةً (...)