رداً على:
1 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم المهندس
الزائر لأي من المصالح الجهوية بولاية لعصابه يلاحظ لأول وهلة ، أنها لم تعد بوسعها تلبية الحد الأدنى من حاجات المواطنين واهتماماتهم ، وأنها أضحت مواطن مهجورة لا أحد يطمع في أن تسدي له أية خدمة أو تجلب له منفعة.
إن القائمين على هذه المرافق محبطون ومندهشون إزاء الوضع المتردي الذي وصلته مصالح عمومية كلفوا بتسييرها وبجعلها أدوات للتنمية وهم الذين لم تمكنهم الدولة من الوسائل لفعل شيء!
إنهم خجولون من مقابلة الناس - يقول أحدهم متكتما على نفسه - .فهذه سونمكس توصد أبوابها ومصلحة المياه ومندوبية الزراعة والبيطرة لا أحد يطوف بهما كذلك منسقية تشغيل (...)