رداً على:
7 شباط (فبراير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تُعاني العديد من بلدان العالم الثالث و البلدان الإفريقية الناطقة كُلِيًا أو جُزْئِيًا باللغة الفرنسية خاصة من شيئ من غَرَابَةِ و "أجنبية" و لامقروئية تَسْمِيًاتِ المؤسسات السياسية و الإدارية الوطنية. ذلك أن تلك المؤسسات في الغالب الأعم تشكل نِسَخًا أو "اسْتِنْسَاخَاتٍ" "طِبْقَ الأصل و مُصَدًقَةً" قَلْبًا و قَالِبًا من التنظيم السياسي و الإداري للدولة الفرنسية الذي يُتَرْجِمُ أصلا خُلاصات تجارب و معارك اجتماعية و سياسية ساخنة،مريرة و طويلة خاصة بالمجتمع الفرنسي نفسه .
و يندرج هذا النوع من الاستنساخ الإداري تحت مصطلح "التًقْلِيدِ المُؤَسًسِي"Mimetisme (...)