رداً على:
21 آذار (مارس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يجري هذه الأيام بولاية لعصابه الحديث عن نية ـ من يسمون أنفسهم وجهاء وأعيان وأطر الولاية من مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ـ شراء مقرات لهذا الحزب بكافة المقاطعات ، في دورة جديدة من سباق التملق والنفاق السياسي يتنافس فيها هؤلاء في درجات السخاء والإنفاق في سوق النخاسة السياسية، في الوقت الذي يتركون وراء ظهورهم من الأرامل واليتامى والمرضى وذوي الفاقة منهم أولى بالمساعدة من شراء مقر لحزب قد يتبخر قبل أن يكتمل دفع المساهمات لشراء مقر له.
إن لدى هؤلاء مهنة واحدة وهي الممارسات الحرباوية ، فلا حزب لهم ولا يؤمنون بمبدإ أو قضية ، يصفقون لكل (...)