رداً على:
29 حزيران (يونيو) 2012, بقلم المهندس
لا يختلف اثنان حول دقة المرحلة التي تمر بها البلاد وإن كان التباين قائما بخصوص تحديد الموقف من حدة الأزمة التي تعيشها مع إجماع كل الأطراف موالاة ومعارضة على ضرورة البحث عن حل يجنب البلاد مآلات بعض دول الربيع العربي أو حتى الصيف الافريقي.
هذه الخطى المتسارعة نحو البحث عن حلقة مفقودة تعيد التواصل بين أغلبية تصر على التصامم ومعارضة تطالب بفرض الرحيل هي ما تجلى في ظهور حمى مبادرات جديدة وكأن البلد لم يشبع مبادرات منذ داكار وحتى مبادرة ولد احمين اعمر، فما الجديد الذي تقدمه هذه المبادرات؟ وكيف ينظر إليها من منظور شعبي؟ وهل سيكتب لها النجاح؟
تثير حمى المبادرات (...)