رداً على:
30 حزيران (يونيو) 2012, بقلم المهندس
لا يمر يوم في موريتانيا إلا وتخرج مظاهرات مطالبة بحل أزمة المياه، أو وقفة احتجاجية ينظمها من تحولت حياتهم إلى جحيم بفعل نقص المياه، ووصل الأمر ببعض القرويين إلى السفر إلى العاصمة نواكشوط للتظاهر أمام القصر الرئاسي، بينما قام آخرون بقطع الطرق الرئيسية الرابطة بين المدن في محاولة للفت نظر المسؤولين إلى خطورة تجاهل أزمة نقص المياه.
ففي مدن النعمة وجكني ولعيون وكرو وتجكجة خرج المتظاهرون للتنبيه على معاناتهم، التي تزداد بشكل يومي بفعل ارتفاع درجات الحرارة، ونظموا وقفات احتجاجية ضد العطش. فمع استمرار الجفاف والصراع على الآبار وارتفاع أسعار الغذاء وعلف الماشية حذر (...)