رداً على:
10 شباط (فبراير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
في بيان سابق صادر بتاريخ 02- 02- 2016 طالبنا الحكومة بإنارة الرأي عام وطمأنته حول قضية المخدرات التي أصبح خطر انتشارها في البلاد هاجسا يؤرق الجميع. وفيما بدا أنها استجابة لهذا الطلب ردت الحكومة من خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة 05 فبراير الجاري، قدم فيه وزيرا العدل والداخلية سردا للأحداث وبعض المعطيات أثارت من الغموض أكثر مما قدمت من الشروح ، وتركت من التساؤلات أكثر مما قدمت من الإجابات ، ولعل أبرز تلك التساؤلات هي :
1- لماذا لم يباغت الأمن ، تلك العصابة متلبسة بالجريمة عند "امحيجرات" بمقاطعة "الشامي" رغم حصوله على معلومات عنها من مصادر أجنبية ؟! فلماذا إذن (...)