رداً على:
1 آذار (مارس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
تأتي ترتيبات منتدي المعارضة وحزب التكتل لأوراقهما الداخلية في وقت تملأ فيه عبارة "الحوار" كل الأفواه ،وفي سياق يوحي أن توجها جديا أصبح قريبا،وأن السياسيين قد شرعوا بالفعل في تأسيس البدايات الصحيحة للتحول الديمقراطي ،وقبل هذا الإجماع –المُفترض -الذي ظل يلوح في الأفق منذ أن أطلق الرئيس عبارته الشهيرة من شنقيط ؛فإن أحدا لا ينكر أن الأجواء العامة ظلت تتقدم –وإن ببطء- نحو الحوار، ولكن ماعلاقة الترتيبات الداخلية للمعارضة بالجدية في عقد الحوار؟ وهل أصبح الحوار لغزا يستعصي علي المراقبين فهمه؟ من عادة النظام الحالي أن يلجأ إلي المناورة ،والمداورة ، والانحناء قليلا ، (...)