رداً على:
26 كانون الأول (ديسمبر) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
تحت جدران بعض المؤسسات العمومية في مدينة كيفه ،لا تخطئ عينك رؤية طوابير من الشباب من مختلف الأعمار والأجناس ، أطفال وتلاميذ:ملثمون ليس اتقاء للحر ولا البرد ولا الغبار ، كما هي حاجة أجدادهم إلى اللثام، ومقنعات لا ضربا بالخمور على الجيوب كما أمرهن الله.
إنهم فتية وفتيات آمنوا بجميع وسائط الاتصال الاجتماعية المختلفة ، عالما حقيقيا لا افتراضيا ، ليعيشوه بكل ما فيه من متناقضات غائصين في متاهاته بلا حدود.
إنهم تلاميذ في مختلف المستويات، غادروا البيوت في ساعات اليوم الأولى بعد جهد جهيد من أوليائهم في تحضيرهم للخروج إلى المدرسة في الوقت والهيئة المناسبين، لتجدهم (...)