رداً على:
29 آذار (مارس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
أن تعيش في ظلّ دولة القانون فتلك نعمة؛ وأن تكون تابعا لأحد أجنحتها ترفل بالعدل وتساس بالحق فأنت في سعادة؛تحسد عليها. ليس من السرّ أنّ في كلّ وزارة من وزاراتنا أو مؤسسة؛ فيها زمرة تتصرف في قرارتها؛ وتسخّر أفرادها من أجل أغراضها الخاصة؛وتروّض ما يرد عليها من وزراء ومسئولين إمّا بالترغيب بالترقية والرشاوى؛ فإن لم ينفع ذالك معهم؛ فعصا الترهيب جاهزة بخلق مشاكل في قطاعهم؛ووضع متاريس جمّة أمامهم؛ وشيطنتهم من خلال فضح هفواتهم؛والتهويل منها حتى تحجب ركام الفساد الذي جنّ عليه الليل بالأمس؛وهو يغطي دهاليز تلك الوزارة أو الإدارة.
فوزارة التهذيب نموذج حيّ؛تعشعش فيه (...)